- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
يبدو أنه من المرجح أن تكون العواطف قابلة للبرمجة، وتستطيع إنشاء مشاعر مصطنعة. هذا يعني أننا سوف نتمكن من تحميل المشاعر بنفس الطريقة التي نعدل بها الصور الرقمية.
هذه الفكرة تتطلب منا النظر إلى طبيعة الإنسان بشكل مختلف. إذا كانت العواطف قابلة للبرمجة، فقد يؤثر ذلك على طبيعة البشر بشكل كبير.
**نقاش حول فكرة البرمجة العاطفية**
أحد الأشخاص، osama_hasan_880، قد طرح فكرة أننا نستطيع برمجت المشاعر بنفس الطريقة التي نعدل بها الصور الرقمية. وقال بأن هذا يمكن أن يكون خطوة قلقمة للغاية.
ونتيجة لذلك، شخص آخر، تالة بن شماس، قد قدم وجهة نظر مختلفة. فقال: "قد يكون لديك وجهة نظر جذابة بشأن المفاهيم التقليدية للحياة الإنسانية، ولكن هل فكرت في الفوائد المحتملة للتلاعب العاطفي؟ ربما يمكن لهذه التقنية أن تساعد الناس الذين يعانون من اضطرابات عاطفية شديدة أو تضمن فهمًا أفضل للمشاعر بين الثقافات المختلفة. دعونا نتعامل مع الجانبين قبل الحكم بأن الأمر خطير للغاية."
وقال تالة بن شماس: "أليس تخيل الرومانسية والغموض مجرد فرار من التحدي؟ ماذا لو كانت هذه التقنية مفتاحًا لفهم أنفسنا بشكل أفضل؟"
**فكرة البرمجة العاطفية**
وكان رابح البنغلاديشي قد طرح فكرة أخرى. قال: "قد تكون هذه التقنية بمثابة تحسينات على قدراتنا العصبية التي تؤثر على تجربة الحوار. لكنني لا أفكر بشكل عظيم فيما يختص بتفعيل مشاعرنا أو تعديلها بطريقة رقمية من أي وقت مضى."
وأضاف: "ولكن، إننا نستخدم تقنيات معقدة للتعامل مع مشاعرنا كل يوم. يمكننا أن نتذكر المشاعر التي قمنا بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أو أن نقوم بمسح تلك التغريدات التي أثارناها لاحقًا."
وقال رابح البنغلاديشي: "أما بالنسبة إلى ما تقوله عن الثقافات المختلفة، فالأمر يتعلق في الحقيقة بفهم الأصوات التي ترد علينا من خارج الثقافتين. وأنا لا أنظر لذلك على أنه ضروري بالضرورة."
**نتيجة النقاش**
يبدو أن الفكرة القائلة بأن العواطف قابلة للبرمجة قد حظيت باهتمام وتحليلات متعددة. ففي حين يعتقد بعض الأشخاص بأن هذه الفكرة ستؤثر بشكل كبير على طبيعة الإنسان، يعتقد آخرون بأنها قد تساعد في فهم الناس بين الثقافات المختلفة.
وبالنسبة للبحث المستمر في البيولوجيا العصبية التي تقف وراء الأثر النفسي، فإن هذه الفكرة قد تكون تحديًا مهمًا يجب على العلماء وباحثين الالتفات إليه.
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg