**منابر الإمام على قبور الصحابة: خطوة نحو الشرك؟
**
وردت فتاوى مشايخنا الكرام تحظر بناء منابر على قبور الأموات، مستدلّين بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
تشير الفتوى إلى أن القيام بذلك يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، ممّا يدخل مجال الشرك.
يستدل الفقهاء أيضاً بآية سورة الكهف حيث ذكر القرآن قول رؤساء زمان معين حول بنائهم مساجد فوق القبور؛ ولكن يجب النظر لهذه الحالة كنموذج مذموم وليست قاعدة مقبولة.
وبناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك.
لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات