في الدين الإسلامي، تؤكد أهمية الإيمان والممارسة الداخلية أكثر من مجرد الأعمال الخارجية.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات".
وهذا يعني أن نوايا قلب المرء هي المفتاح الرئيسي لإخلاصه والتزامه.
لذا، عندما يسعى رجل للإسلام بهدف الزواج من امرأة مسلمة بدون إيمان حقيقي، قد لا يتم اعتبار هذا الإسلام كاملًا أمام الله.
ومع ذلك، بمجرد أن يشهد الإنسان بالشهادتين ويعيش وفق الأعراف الإسلامية الظاهرية رغم غياب الإيمان الداخلي، يجب التعامل معه كمؤمن حسب القانون الإسلامي.
ولكن، من المهم توجيه هؤلاء الأفراد نحو فهم عميق وفداء الإسلام، ربما عبر الدعوة والإرشاد.
وجود نية صادقة هو أساس قبول أي عمل لدى الله سبحانه وتعالى.
لذلك، ينبغي تشجيع تلك النفوس الجديدة على اكتشاف جمال ومعنى الإسلام بشكل أعمق داخل نفوسهم.
ختاماً، بينما تعدّ زيادة أعداد المسلمين أمر مهم، فإن جوهر الإيمان ودوافعه الشخصية هما الأكثر أهمية بكثير.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg