رغم أن التصوير ليس شركًا في حد ذاته، إلا أنه قد يكون ذريعة للشرك بالله، خاصة إذا كانت الصور لأشخاص يعظمهم الناس مثل العلماء والصالحين والأمراء.
هذا لأن الشرك بدأ في المجتمعات القديمة عبر التصاوير والتماثيل.
كما ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، حيث أوحى الشيطان إلى قوم نوح بأن يبنوا تماثيل لرجال صالحين من قومهم، ففعلوا، ولم تعبد هذه التماثيل حتى نسيت معرفة أولئك الرجال، ثم عبدت.
لذلك، يجب الحذر من التصوير، خاصة إذا كان ذريعة للشرك أو الفتنة.
الفقيه أبو محمد
17997 وبلاگ نوشته ها