إذا توفي جنين خلال فترة حمله بسبب سلوك خاطئ من أبيه، فإن العدّة للمرأة تنتهي بيقين بهذا الحدث المؤسف.
يجب على الأب التوبة واسترضاء الزوجة إن رغب في إعادة عقد النكاح معها مجددًا.
كما يلزم تقديم التعويضات التالية:
1.
**كفارة قتل خطأ**: وهو عتق رقبة مؤمنة أو صيام شهرين للتخلّص من ذنب الانتحار العمد لحياة الطفل قبل تمام الولادة الطبيعية.
2.
**دية الجنين**: تعتبر كتعويض مستحق لأسرته الفقيد؛ حيث تُساوي "عشر الدية" الخاصة بالأم أي نحو ستة آلاف ريالا سعودياً -حسب تقديري الحالي-.
هذه الأموال مقرونة بحقوق أخرى مثل التركة المشروعة حسب قوانين المواريث الإسلامية المتعارف عليها عالميا.
هنا لن يستطيع الجد (\u27a1\ufe0f) استلام تلك المكافأة نظراً لعلاقة الدم بينه وجنين ابنه.
علاوة على كل ذلك، فقد خصص القانون الدين الإسلامي جزءاً خاصاً للقيمة المالية للديه ضمن فقرات قرآن كريم ومكتوبات نبويات موضع التنفيذ منذ القدم.
أخيرا وليس آخرا، هناك ضرورة ملحة لإجراء مراجعة دقيقة حول حالات مماثلة لبحث مسارات قضائية مناسبة لتحقيق المزيد من الحقوق المدنية المناسبة لكل مجتمع بشري خصوصا فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالحمل والإنجاب بشكل عام!
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات