الحكم الشرعي واضح: لا يجوز لك ولزميلك أخذ أي مبلغ إضافي من أموال الشركة دون علم أصحابها.
هذا يعتبر خيانة للأمانة، وهو محرم في الإسلام.
حتى لو كنت تعتقد أن الشركة لا تعاملك بشكل عادل، فإن هذا ليس عذراً للخيانة.
يجب عليك التوبة عن هذا الفعل، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه.
كما يجب عليك إرجاع جميع الأموال التي أخذتموها بشكل غير قانوني إلى الشركة.
تذكر أن الصدق والأمانة هما من أهم القيم في الإسلام، وأن خيانتهما يمكن أن تؤدي إلى نفور الناس من الدين.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات