وفق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، يُعتبر أهل مكة قادرين على أداء فريضة الحج والعمرة من مكة نفسها.
ولكن فيما يتعلق بالعمرة المفردة فقط، يجب عليهم الخروج إلى حل خارج الحرم (مثل التنعيم) للإحرام.
وهذا التأكيد جاء بناءً على عدة اعتبارات، بما فيها قاعدة عامة تشدد على أهمية العمل بالأحداث الخاصة عند وجود تناقض ظاهري مع الأحاديث العامة.
بالإضافة لذلك، هناك توجيه واضح حيث طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة الإحرام من موقع خارج الحرم أثناء إحدى رحلات العمرة.
وبالتالي، فإن أفضل طريقة لإتمام مراسم العمرة هي التحضير لها من مناطق محددة خارج حرم مكة المكرمة، مما يتماشى مع التعليمات القرآنية والأحاديث النبوية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات