يمكن للمؤمن الذي أساء سابقًا - حتى لو ارتكب الشرك الأكبر - أن يتحول باتجاه الرحمة الإلهية عبر ثلاثة خطوات رئيسية: التوبة الصادقة، العمل صالحًا، والثقة العمياء في رحمة الله.
هذا واضح من الآيات الكريمة مثل "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله.
.
.
" (الزمر: 53)، والتي تشير إلى مغفرة الله لكل الذنوب مهما بلغ شأنها.
بالإضافة لذلك، هناك العديد من الأدلة الأخرى مثل قصة فرعون ونصارى العرب، حيث دعا الله الجميع رغم ذنوبهم للتوبة وعدم اليأس من عفوه ومغفرته.
لتقوية الإيمان، يجب اتباع عدة طرق؛ تتضمن تكرار ذكر الله، حفظ وصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أداء الفرائض مع زيادة الأعمال الصالحة، اختيار الصحبة الصالحة، والقراءة عن حياة أولئك الذين سبقونا بالإصلاح والإخلاص.
علاوة على ذلك، ينصح بتجنب المواقف والمواد التي يمكن أن تحث على الذنوب والمعاصي مرة أخرى.
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים