تدور محادثة بين عدة أشخاص حول موضوع إعادة بناء المجتمع بشكل شامل ومتعدد الأبعاد. يبدي فرح بن عبد الله، رندة الراضي وعبد العزيز بن يعيش موافقتهم على ضرورة هذا التحول، مؤكدين أن الاعتراف بحقوق الفرد لا يكفي دون منحهم الأدوات والفرص لتحقيق تلك الحقوق.

يركز تلك الأفكار حول ضرورة إيجاد خطة واضحة للوصول إلى الشمولية، حيث يرى أشرف التونسي أن إعادة بناء المجتمع بشكل شامل أمر بالغ التعقيد، ويرى علاء الدين البكري أن عدم وجود خطة واضحة هو ما يعوق تحقيق الشمولية.

يشير كل من رندة الراضي وعبد العزيز بن يعيش إلى ضرورة مساهمة جميع أفراد المجتمع في عملية اتخاذ القرار، لتحقيق العدالة الفعلية. وينوه علاء الدين البكري إلى أن الشمولية في معانيها الأكاديمية والسياسية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، تعتبر أساسًا ضروريًا لتحقيق العدالة الفعلية.

يُطرح السؤال: هل نملك فعلاً الخطة والأدوات اللازمة لتغيير هذه المعادلة؟

خلاصة النقاش

يرتقي الاقتباسات إلى مفهوم الشمولية كهدف أساسي لتحقيق العدالة الفعلية. يجمع المشاركون على ضرورة إعادة بناء المجتمع بشكل شامل، مع التركيز على خطة واضحة لتمكين الأفراد من تحقيق حقوقهم.