عذاب القبر، وفقًا للشريعة الإسلامية، يعد جزءًا من أمور الغيب التي تكشف بها قدرة الله وعظمته.
ذكر العالم الإسلامي القدير، الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، عدة أدوار لحفظ معرفة عذاب القبر في الظلام: * **الأول:** تخفيف الضغط النفسي: لو عرفنا جميعاً تفاصيل العذاب تحت التراب، لكانت الحياة مليئة بالتوترات والمخاوف المستمرة بشأن المحبوبون المتوفيون.
حفظ سرّ القبور يحمي سلامتنا النفسية.
* **الثاني:** الرحمة بالميت: كون الموتى غير مرئيين أثناء تعذيبهم يحافظ عليهم من الإحراج الاجتماعي والفضيحة الروحية.
* **الثالث:** سهولة الدفن: تسمح الطبيعة السرية لعذاب القبر بإجراء مراسيم الجنائز بدون خوف أو تحيز ضد الأفراد الذين ربما ارتكبوا خطايا قبل和合.
* **الرابع:** قوة الإيمان: عدم القدرة على رؤية العذاب بشكل مباشر يزيد من اقتناع المسلم بحقيقة وجود عالم آخر ونتائج الأعمال الأخلاقية، مُحدث إيمان عميق وثقة أكبر برسال الله صلى الله عليه وسلم ودينه.
على الرغم من غموض الموضوع، فإن ثقافة المسلمين تقوم على الاعتقاد الراسخ بوعد الآخرة، وهو مصدر رئيسي للإرشاد والسلوك الطيب خلال حياتنا الدنيا.