في الإسلام، يُعتبر تناول الطعام خلال شهر رمضان خلال ساعات النهار حراماً بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون الصيام.
ومع ذلك، هناك استثناءات خاصة للأشخاص الذين لديهم صحة متدهورة أو حالات طبية قد تعيق قدرتهم على الصيام بشكل آمن.
الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، النساء الحوامل، المسافرون الذين يقطعون مسافة بعيدة وغيرها ممن يشعر الطبيب بأن الصيام سيكون خطيراً عليهم يمكن لهم الإفطار.
عند التعويض عن الأيام الفائتة، يجب القيام بذلك بعد انتهاء الشهر الكريم ولكن قبل حلول عيد الفطر.
هذه الرخصة مبنية على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، التي تشجع على الرعاية الذاتية والسلامة الشخصية.
لذا، ينصح دائما بالحصول على مشورة طبّية موثوقة ومراجعة علماء الدين المحليين بشأن أي تحديات صحية محتملة أثناء فترة الصيام.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg