- صاحب المنشور: بديعة بن صالح

ملخص النقاش:
يبدو أن الاقتصاد لا يعاني من مشكلة تذكر في بلدنا. لكن عندما ننظر إلى الواقع، نقف أمام معضلات اقتصادية واجتماعية حासمة. يأتي هذا النقاش لتساؤل حول قدرة الاقتصاد على تحقيق نمو في مجتمع متفتت. هل يمكن إنقاذ الاقتصاد بينما نعيش في نظام مستبد بالفساد؟ يبدو أن الجواب لا يزال غير واضح. يتحدث بعض الأشخاص عن فشلنا في ترجمة النظام الاقتصادي إلى واقع ناجح يُسهم في رفاهية الناس جميعًا، بينما ينكر آخرون هذا الفشل ويبرزون عدم وجود قاعدة قانونية صارمة كأحد أسباب انعدام النمو. يرى أنور الهواري أنه من يمكنه أن ينهض؟ هل يمكن السبيل إلى تحقيق نمو اقتصادي سليم هو عن طريق القضاء على الفساد؟ من الواضح أن هذا السؤال لا يزال دون إجابة، وينتظر من ناقشين بحرية وجرأة للإجابة عليه. يعتقد فؤاد بن موسى أن الاقتصاد لا يمكن إنقاذ بدون إعادة تعريف النجاح الاقتصادي. بينما يرى حذيفة بن القاضي أنه يجب أخذ الأمر بجدية أكبر وعدم اعتماده على التعريف فقط، بل على واقعنا الحقيقي. يبدو أن هذه المحادثة ستبقى دون نتيجة definititive، لكنها تجعلنا نتذكر الأهم من أرقام النمو والأدوات التي تقيس النمو. يجب أن يكون الاقتصاد في خدمة الناس جميعًا، وليس العكس. هذا تلخيص لما تم مناقشته: * يشككون بعض الأشخاص في قدرة الاقتصاد على إنقاذ "الاقتصاد" بينما نعيش في مجتمع متفتت. * يؤيدون آخرون فكرة إنقاذ الاقتصاد بوجود قاعدة قانونية صارمة وعدم وجود فساد. * يعتقد أنور الهواري أنه من يمكنه أن ينهض؟ * يعزو فؤاد بن موسى الفشل في ترجمة النظام الاقتصادي إلى واقع ناجح يُسهم في رفاهية الناس جميعًا إلى عدم وجود قاعدة قانونية صارمة. * يرى حذيفة بن القاضي أنه يجب أخذ الأمر بجدية أكبر وعدم اعتماده على التعريف فقط، بل على واقعنا الحقيقي. هذا تلخيص لما تم مناقشته، والنتيجة هي: لا نستطيع أن نقول إننا على "طريق للنمو" دون إعادة تعريف النجاح الاقتصادي وتحقيق واقع ناجح يُسهم في رفاهية الناس جميعًا.