بعد حصول المضحي على الذبيحة، يمكنه الاستمتاع بها بطرق مختلفة: يأكل الثلث نفسه، ثم يهدي ثلث الآخرين الذين يحبهم، ويتبرع بالثلث الأخير للأيتام والفقراء.
هذه الطريقة موافقة للشريعة الإسلامية حيث يقول القرآن الكريم "فقولوا رأينا".
وهذا الإجراء مقبول سواء كانت الأضحية تطوعاً أم فرضاً، ومباشرةً أو نيابةً عن شخص آخر.
تجنباً للاحتكار خلال سنوات المجاعة، ينصح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن يتم حفظ اللحوم لمدة قصيرة -حتى ثلاث أيام-.
أما بالنسبة للجزار الذي يساعد في الذبح، فهو يستحق أجره ولكن ليس جزءاً من الحيوان كمقابل لأتعابه.
ومع ذلك، لو عرض عليك أحد الهدايا من الأضاحي أو أعطاك الصدقات منها، لديك حرية التصرف فيها بحرية.
أتمنى لك أضحية سعيدة وفق الشريعة الإسلامية!
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات