يمكن تلخيص الحكم الشرعي حول لعن اليهود والنصارى فيما يلي:
**التعميم جائز**: من الناحية الشرعية، لا بأس بلعن اليهود والنصارى بشكل عام، أي "لعنة الله على اليهود"، بشرط عدم تحديد شخص معين.
وهذا النوع من اللعن مقبول وفقاً لأحاديث نبوية وعمل الصحابة رضوان الله عليهم.
**التحديد ممنوع باستثناء حالات محددة**: أما بالنسبة لتحديد فرد معين باللعن، فهو محل خلاف بين العلماء.
الأكثر تحفظاً يقول إنه غير مستحب حتى وإن كان الكافر معروفًا بتوحشه ومعاداته للإسلام، وذلك استناداً إلى حديث الرسول ﷺ عندما منع لعنة شخص رغم فعاله المشينة بسبب حبّه لله ورسوله.
استثناء هذه الحالة هو إذا كان الشخص ملعونا بالنص القرآني أو الحديث النبوي، كإبليس مثلاً.
ومن المهم التأكيد على أهمية اجتناب السلوك الغير ديني كتلك التي تعرض لها المسلمون التاريخيون عبر التاريخ والتي غالبا ما تستغل لاستعداء المسلمين وتبريرات لإساءة فهم ديننا.
إن التعامل بالحسنى والرحمة لكل البشر بما في ذلك أولئك الذين ينتمون لفئات مختلفة تؤكد قيم الاسلام الأصيلة والتسامح مع الآخر المختلف.
الفقيه أبو محمد
17997 블로그 게시물