في ظل احتفالات العيد، يجب تجنب بعض الأعمال غير المحمودة شرعاً والتي غالباً ما تقتصر على الجهل بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إليكم خمس محاذير رئيسية:
إحياء ليلة العيد ليس مستحب: يُعتبر الاعتقاد بإقامة عبادة خاصة خلال ليلة العيد بدعة مخالفة لسنة النبي الكريم.
الحديث الروائي بشأن "من أحيا ليلة العيد" غير ثابت ولا أساس له.
لذلك، ليست هناك ضرورة لإضافتها ضمن عبادات تلك الليلة مقارنة ببقية أيام السنة.
زيارات القبور بعيدة كل البعد عن روح الاحتفال: تعتبر زيارتها في ايام العيد تناقض غرض هذه المناسبات المرتبط بتوزيع الفرح والسعادة.
بالإضافة إلى كونها تخالف سنّة النبي واستمرارية التعامل معه لدى الصحابة الكرام.
إنها يمكن تصنيفها أيضاً نوعا من انواع احياء ذكرى الموتى - الأمر الذي حرّمّه ديننا الإسلامي بحسب آراء علماء الدين.
عدم تفويت الصلوات والجماعة أمر حيوي: يشدد القرآن وكلام السنة النبوية على أهميتها؛ حيث يقول الحديث "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة".
بينما يشير آخر الى قدرتها على استخراج الأفكار الضالة داخل الفرد.
الرجاء الامتناع عن النوم خلال وقت أدائها والحفاظ عليها مهما كانت العوائق المحتملة أمام حضور المؤدي لها.
منع خلط الرجال والنساء أثناء الخروج لصلاة العيد أو أي مناسبات جماعية أخرى: يعد سبباً هائلاً للإيقاع بالإغواء والكثير من المتاعب الأخرى نتيجة اضطرار الرجل لرؤية المرأة والعكس بالعكس بشكل مكثف وغير مرغوب به شرعا.
علاوة على تأجيل مغادرتهم عقب انتهاء نساء المجتمع للقضاء نهائياً على احتمالية تكرار المشكلة مستقبلاً.
التزين والتبرج عند وجود النساء خارج المنزل أمر ممنوع حسب التعاليم الدينية: فتاوى كثيرة تؤكد وجوب ارتداء اللباس المحتشم وعدم استخدام عطور او ادوات جمالية مختلفة اثناء تواجد الشخص الخارج من منزله سواء لحضور صلاة او تسوق وغيرها من الأنشطة اليومية المختلفة.
النهاية: تشجع الفتوى جميع أفراد المجتمع باتباع تعليمات وقواعد دينه الاسلامي للحفاظ علي نقائه وصحة عقائداته وانظباط حياة الافراد داخله وخارجه منها كذلك عبر توجيه المقربين منهم نحو الطريق الحق ومعاونتهم بذلك قدر المستطاع لتحقيق هدف سامي يتمثل بابتعاد الجميع عن طريق المعاصى وجهنم الابدية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog bài viết