في موضوع تحديد بداية شهر رمضان المبارك، قد يعاني البعض من صعوبة الرصد بسبب الظروف البيئية المحلية مثل الكثافة العمرانية والدخان.
ومع ذلك، فإن هذه المعوقات ليست عائقة أمام رؤية هلال الشهر الجديد.
كما أكّد الدين الإسلامي، يمكن للمراقبين القادرين على رؤية الهلال حتى وإن كانت ظروف الرؤية محدودة - سواء خلف غيمة خفيفة أو عبر سحب الضباب الناجمة عن حركة المرور - تقديم أدلة شرعية لبدء الصيام.
ويذكر أيضاً أن هلال شهر رمضان عند ظهوره سيكون صغير الحجم للغاية مما يتطلب بصرا حاد لرؤيته بشكل واضح.
بالتالي، إن عدم القدرة على الرصد في موقع معين ليس نهاية المطاف؛ حيث هناك العديد من المواقع الأخرى الأكثر وضوحا والتي قد تتم فيها عملية الرصد بنجاح.
وفي حالة الغموض وعدم قدرة الجميع على التحقق منه، فإن الخطوات الإجرائية تشدد على استكمال الثلاثين يوم من شهر شعبان قبل بدء الصيام الرسمي لرمضان.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg