إذا كنت تعاني من سلس البول وتوضأت لدخول وقت الصلاة، فليس عليك إعادة الاستنجاء لتجديد الوضوء خلال نفس الوقت طالما لم ينتهِ هذا الوقت.
ولكن بمجرد مرور الوقت الحالي، ستحتاج إلى غسل منطقة الفرج والتوضؤ مجددًا قبل أداء أي صلوات أو نوافل.
وهذا يشمل الأوقات التي قد لا يحدث فيها تسرب بول بين الصلوات؛ حيث يبقى الشخص على وضوئه الأصلي حتى نهاية الفترة الزمنية التالية.
وقد حددت الشريعة الإسلامية القاعدة بأن تتوضأ المصابة بالاستحاضة وغيرها مثل حالات الرعاف المستمر أو آفات الجروح غير المتوقفة للدماء مع اقتراب أوقات الصلاة، بشرط وجود إفرازات أثناء هذه الفترات.
فعليك إذن بغسل المنطقة المعنية وأداء الطهارة الكاملة لصلاة تلك الساعة سواء كانت واجبة أم نافلة حتى ظهور الموعد الجديد والصلاة بجوارها كما فعل الرسول الكريم مع فاطمة بنت أبي حبيش عندما وجهها لغسل آثار الدورة الشهرية أولاً وبعد التطهير استمتعت بصلاة لاحقة ومعاودة الطهارة فور بدء موعد ادائها مستقبلاً.
لذلك فلا حاجة للتكرار مادامت حالة عدم التسريب قائمة فيما بينهما.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات