إذا زنى شخص في نهار رمضان، عليه التوبة العظيمة إلى الله عز وجل.
يجب عليه أيضاً قضاء ذلك اليوم الذي أفسده بالجماع، بالإضافة إلى الكفارة المغلظة.
الكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يستطع، فصيام شهرين متتابعين، وإن لم يستطع، فإطعام ستين مسكيناً.
هذا الحكم مستند إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه البخاري ومسلم.
على هذا الشاب أن يتوب ويحسن عمله، ويكثر من فعل الصالحات، ويختلط بالأخيار.
كما عليه أن يسعى لإعفاف نفسه بالزواج إن كان يستطيع ذلك، أو الصوم الذي يعف النفس ويحفظ الفرج من الوقوع في الحرام.
نسأل الله أن يغفر لنا وله، وأن يتوب علينا وعليه.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات