في ظل الظروف الصحية الحالية المرتبطة بالأمراض المعدية، يعتبر العلماء أن اتباع التعليمات الطبية والإرشادات الرسمية بشأن السلامة العامة يأتي قبل أي عبادة دينية بما فيها صلاة الجمعة.
إذا كانت هناك توجيهات طبية تحظر حضور تجمعات كبيرة لمنع انتشار المرض، فإن عدم الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة يُعتبر جائزاً حتى تتلاشى الخطر.
هذا القرار يستند إلى قاعدة "ضرورة درء المفاسد" المتفق عليها بين الفقهاء.
الهدف الرئيسي هو حماية الأرواح والحفاظ على الصحة العامة للأمة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts