لا يحق للزوج الحصول على أي جزء من أموال زوجته أو مهرها بدون موافقتها الكاملة.
هذا وفقًا لما جاء في القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "فإن طِبْنَ لكم عن شيءٍ منه نفسا فأكلُوه هنيئا مرِيّا" (النساء:٤).
كما يشير الآية الأخرى إلى عدم استطاعة الرجل منع زوجته والتسبب لها بالأذى للحصول على جزء مما أعطيته لها إلا حال وجود دليل قاطع على فساد واضح منها.
بشكل عام، ليس للزوج حق إجراءات الضغط مثل المنع والمصادرة المالية لإجبار زوجته على القيام بشيء غير راغبة فيه.
فقط عند ظهور سلوك فاضح ومثبت ضد الزوجة، قد يتمكن الزوج من التفاوض بشأن فدية مقابل الانفصال عنها.
يشمل السلوك الغير مقبول الأمور مثل سوء المعاملة اللفظية والعصبية تجاه الزوج بالإضافة إلى علاقات خارج إطار الزواج.
يجب التأكيد هنا بأن هذه الأفعال تعتبر انتهاكات شرعية وليس هناك مسوغ قانوني لطالب ممتلكاتها نتيجة لذلك.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات