"رمضان وتفاوت توقيت الشهور: فهم آراء العلماء حول الصيام والسفر بين البلدان المختلفة"

إذا كنت صائمًا في بلدٍ حيث بدأ شهر رمضان قبل يوم واحد مقارنةً ببلد آخر، وبعد الانتقال لتلك البلاد، يجب عليك اتباع تعليمات الفقهاء التالية بناءً على ظر

إذا كنت صائمًا في بلدٍ حيث بدأ شهر رمضان قبل يوم واحد مقارنةً ببلد آخر، وبعد الانتقال لتلك البلاد، يجب عليك اتباع تعليمات الفقهاء التالية بناءً على ظروف سفرك: ١.
إذا بدأت رمضان في الدولة الأولى ثم سافرت خلاله إلى دولة أخرى تأخرت فيها رؤية هلال رمضان ليومه الأول، فاستمر في الصيام حتى تفطر تلك الدولة معه، بغض النظر عن عدد الأيام الزائدة؛ وذلك امتثالاً لأوامر الرسول ﷺ "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".
وبالتالي، لن تحتاج لقضاء أي أيام إضافية بعد انتهائها منهم.
٢.
ولكن، إذا وجدت نفسك مسافرًا بالعكس -أي أنت حالياً ضمن مجموعة صامتة أقل يومًا مما تعتاده- فقد تحتاج للتوقف مؤقتًا لحين بلوغ وقت الإفطار لديهم.
هنا أيضًا، يُطبَّق قاعدة الرؤية الهلالية نفسها: تابع إفطارهم واتبع جدولهم المحلي طيلة فترة تواجدك هناك.
ومع ذلك، ستظل ملزمًا بإتمام تسعة وعشرين يومًا على الأقل إن كان هذا هو حد الشهر الأصغر، وإلا فلابد من استكماله وفق التقويم الجريجوري الغربي المُعتاد.
هذه الأحكام مستخلصة من فتاوى علماء مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين -رحمهما الله-.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات