هل الفن يعبر عن هوية فريدة أم يكون أداة لتسلط السلطة؟

يبدو أن الفنون في الوقت الحالي تمشي على طريق إعادة تشكيله والتحول إلى بوابات سطحية للسرد الأحادي، مما يجعلها تخدم مصالح بعض الرجال الأعمال في السوق بد

- صاحب المنشور: طيبة بوزيان

ملخص النقاش:
يبدو أن الفنون في الوقت الحالي تمشي على طريق إعادة تشكيله والتحول إلى بوابات سطحية للسرد الأحادي، مما يجعلها تخدم مصالح بعض الرجال الأعمال في السوق بدلاً من دفعنا للتفكير والإثارة والنضال. هذا هو ما يقوله الكاتب طيبة بوزيان (@gqasem_383) في موضوعه الذي فتح الباب لأن يشارك فيه الآخرون مثل القاسمي الزموري، مالك البكري، أوس العسيري، زهراء المزابي، ولاء بن سليمان وفؤاد الدين الشاوي. حسناً، الآن سنلخص هذه المحادثة. النقاش بدأ مع طيبة بوزيان (@gqasem_383) الذي أكد أن الفنون في الوقت الحالي أصبحت أداة مضبوطة بدقة تخدم هدفين هما التلاعب بالثقافة لتعزيز السلطة وتشكيل آراء جيل كامل دون رغبة في المقاومة. ومع ذلك، القاسمي الزموري لم يتفق معه، قائلاً إن الفن بحد ذاته ليس أداة تفتح الباب للثقافة لتعزيز السلطة وتشكيل آراء الشباب دون المقاومة. من النقاط الهامة التي تمت مناقشتها: * الفنون أصبحت بوابات سطحية للسرد الأحادي بدلاً من مظاهر للإبداع والثقافة. * الفن يمكن استخدامه للتحفيز والإلهام، ولكن يمكن أيضًا أن يُوظّف لتحريف الآراء وتقويض القيم الحقيقية. هذه النقاط تشير إلى أن الفن في الوقت الحالي تمت إعادة تشكيله وتحوله إلى أداة تخدم مصالح بعض الرجال الأعمال، وهذا يعني أنه لم يعد يعبر عن هوية فريدة بل أصبح مجرد أداة للتسلط على السلطة.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات