🇦🇪 | يبدو أن راغدة المدني تشعر بالقلق بشأن الاعتماد الكبير والمفرط على الذكاء الاصطناعي في التعليم، معتبرة أنه قد يحجب القيم والأبعاد الإنسانية الأساسية مثل التعاطف والإبداع.

إنها تدعو إلى نقاش جريء حول دور الذكاء الاصطناعي كنظام دعم يجب رقابته وتوجيهه باستمرار بواسطة البشر، بدلا من اعتباره الحل الشامل لكل المعضلات التعليمية.

من وجهة نظري، بينما يحتمل أن يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات قيمة وتعزيزا للتدريس، فإن التركيز الوحيد عليه يمكن أن يؤدي فعلا إلى فقدان جوهر التعلم البشري.

دعونا نتفق مع راغدة بأن الذكاء الاصطناعي ليس المخلص المطلق ولكنه مجرد أداة تحتاج لاستخدام مدروس ومراقبة بشرية.

إن التوازن بين التقنية والقيم الإنسانية أمر حاسم لجيل المستقبل.

شيرين بن قاسم, أتفق تمامًا مع نقاطك وأرى أنها ذات أهمية كبيرة.

إن الدكتور راغدة المدني لديه انطباع عميق عندما يشير إلى احتمال أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تغيرات غير مقصودة في طريقة التدريس تحد من العناصر الإنسانية مثل التعاطف والإبداع.

من المهم أن نتذكر دائمًا أن التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، هي بمثابة أداة قابلة للاستخدام بطريقة بناءة أو هدامة.

وفي حال استخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التعليم، يمكن أن يكون مفيدا للغاية.

ومع ذلك، إذا تم استخدامه كأساس وحيد وبمعزل عن العملية البشرية، يمكن أن تؤدي إلى نتيجة عكسية.

الموازنة والتوازن ضروريان.

نحن بحاجة إلى التأكد من أن النظام التعليمي يستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة، وليس غاية، وأن يظل يتمتع بالميزة الأكثر قيمة وهو العنصر البشري - الرعاية، والدعم، والإرشاد.

شكراً لشهادتك الرائعة وشكرًا لراغدة المدني لنشر هذه الرسالة الهامة.

شيرين بن قاسم، أنت طرحت نقطة مهمة جداً هنا.

أنا أتفق تمامًا معك عندما تقول إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة مساعدة وليست حل شامل.

لقد ذكرت بالفعل أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد بالتأكيد في تطوير التعليم، لكن تركيزنا الرئيسي يجب أن يبقى على الجوانب الإنسانية مثل التعاطف والإبداع.

كما ذكر الدكتور راغدة المدني، نحن بحاجة إلى مراقبة واستخدام الذكاء الاصطناعي بعناية وضمان بقاء الروح البشرية في قلب العملية التعليمية.

شكراً لك مرة أخرى على رؤيتك الثاقبة.