محور النقاش هذا يشجع على تبني رؤية متجددة حول التعلم والتدريس، حيث يرى البعض أن الألعاب الإلكترونية قد تصبح بديلا أكثر فعالية من الطرق التعليمية التقليدية في بعض الجوانب مثل تطوير مهارات القرن الـ 21 كالذكاء الاجتماعي وحل المشكلات والتفكير الاستراتيجي وغيرها الكثير مما يحتاجها سوق العمل حالياً.

وفي المقابل هناك أيضاً من يعتقد بأن الفقة الإسلامي -مثل أي علم آخر- هو ديناميكي ويتطلب فهماً عميقاً للسياقات الاجتماعية والثقافية المختلفة قبل إصدار الأحكام الدينية (الفِتَوِي).

ويواجه الطرفان تحديات كبيرة؛ الأول يتعلق بتجاوز التحيزات ضد استخدام الألعاب كوسيلة تعليمية رئيسية بينما الثاني يركزعلى ضرورة تحقيق التوازن بين ثبات الشريعة وقدرتها على مواكبة العصر الحديث .

وهنا يأتي دور النقاش لإثراء الرؤى وطرح أسئلة جديدة حول مستقبل التعليم والدين وكيف يمكنهما التكامل لتحقيق تقدم اجتماعي وفكري أفضل.

#تكون #التعليم

"الحفاظ على التوازن بين الخصوصية والأمان الرقمي يتطلب منا تجاوز مجرد اتباع الإرشادات والقوانين.

بدلاً من ترك الأمر بالكامل للشركات والتكنولوجيا، ينبغي علينا كمستخدمين أن نأخذ زمام المبادرة وأن نطور مستوى الوعي لدينا.

دعونا نبتعد عن فكرة أن الشركات هي المسؤول الوحيد عن خصوصيتنا؛ فلدينا القدرة على التحكم في بياناتنا الخاصة.

لنعد النظر في معنى 'الخصوصية' و'الأمان'.

لماذا لا نبحث عن حلول تتخطى القيود التقليدية وتوفر لنا سيطرة أكبر؟

لماذا لا ندعم النماذج التي تجعل المستخدم هو المركز الأساسي للأمان السيبراني؟

إن العالم الرقمي يحتاج إلى ثورة في الطريقة التي نتعامل بها مع البيانات.

دعونا نحول أنفسنا من مستخدمين سلبيين إلى ناشطين رقميين، نعمل سوياً لبناء مستقبل رقمي أكثر عدالة وأماناً.

"

وهكذا، يصبح هذا المنشور امتداداً للفكرة الأولية، حيث يدعو إلى دور أكثر نشاطاً ومباشراً للمستخدم في حماية خصوصيته وأمانه الرقمي.

الذكاء الاصطناعي.

.

أداة قوية تحتاج ضوابط أخلاقية

لا شك أن الذكاء الاصطناعي سيغير مسار التعليم كما نعرفه، فهو قادر على تحليل البيانات الضخمة وتخصيص التجارب التعليمية وفق احتياجات الطلاب.

ومع ذلك، يجب علينا عدم الانجرار خلف الوهم بأن هذه التقنية ستكون حلاً سحرياً لجميع مشاكل النظام التعليمي.

فالتركيز الزائد على الأدوات الرقمية قد يؤدي بنا إلى تجاهل أهمية العنصر البشري، والذي يشمل التواصل الاجتماعي، والدعم النفسي، والإرشاد الأخلاقي الذي يقدمه المعلم للطالب.

لذلك، يتعين علينا وضع إطار أخلاقي واضح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وضمان بقائه بمثابة مساعد فعال للمعلمين وليس بديلاً لهم.

فالعلاقة بين المعلم والطالب هي أساس عملية التعلم الناجحة ولا يمكن اختزالها بخوارزميات وبرامج ذكية مهما كانت متقدمة.

#مجرد

في الأسبوع الماضي، شهدت الساحة الدولية والإقليمية عدة أحداث بارزة.

في المغرب، تفاعلت السلطات الأمنية مع مقال نشرته جريدة "كشـ24" حول نشاط ترويج المخدرات في حي عرصة الملاك، مما أدى إلى اعتقال مشتبه فيه حديث الخروج من السجن.

هذا التفاعل السريع يبرز دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المحلية وفعالية الأجهزة الأمنية في الاستجابة.

في سياق مختلف، أثارت رسوم ترمب الجمركية قلقًا كبيرًا في وادي السيليكون، حيث بددت آمال عودة رأس المال المغامر في عام 2025.

وفقًا لتقرير صادر عن شركة بيتش بوك، فإن الاضطرابات في أسواق الأسهم العالمية قد أدت إلى تأجيل خطط الطرح العام لشركات التكنولوجيا الناشئة، مما يزيد من الضغط على قطاع يعاني بالفعل من تباطؤ في الطرح العامة وعمليات الاندماج والاستحواذ.

هذه التطورات تشير إلى تأثير السياسات التجارية على الاقتصاد العالمي، خاصة في القطاعات التكنولوجية.

على الصعيد العسكري، استقبلت مديرية التاريخ العسكري التابعة لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفدًا عسكريًا قطريًا رفيع المستوى.

هذه الزيارة تعكس التعاون العسكري بين المغرب وقطر، وتؤكد على أهمية التبادل المعرفي والتدريب في تعزيز القدرات العسكرية.

في خبر محزن، أعلن الاتحاد الغابوني لكرة القدم عن وفاة المهاجم آرون بوبيندزا في ظروف غامضة.

بوبيندزا، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، سقط من الطابق الحادي عشر من المبنى الذي يقطن فيه بالصين.

هذا الحادث يثير تساؤلات حول ظروف وفاته ويؤكد على المخاطر التي قد يواجهها الرياضيون في حياتهم اليومية.

أخيرًا، في اليمن، أكد السفير الأميركي ستيفن فاغن أن الضربات الجوية التي تشنها بلاده على مواقع جماعة الحوثي تستهدف مستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، ومراكز القيادة والسيطرة.

هذه الضربات، التي entered month two, comes in the framework of international efforts to combat terrorism and prevent the flow of weapons from Iran and other countries.

ومع ذلك، تحفظ السفير عن التعليق على تقارير حول عملية برية محتملة لتحرير الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

في الختام، تعكس هذه الأحداث التحديات المتنوعة التي تواجه العالم اليوم، من مكافحة الجريمة المنظمة إلى التعامل مع الأزمات الاقتصادية والتعاون العسكري.

كما تبرز

إن التقدم التكنولوجي لا ينبغي أن يُعتبر نعمة خالصة؛ فقد أدى إلى العديد من المشكلات البيئية والاقتصادية.

وعلى الرغم من وجود حلول تكنولوجية مؤقتة، إلا أنها غالبًا ما تخفي مشكلة أكبر تلوح في الأفق وهي تأثيرها على البيئة والموارد الطبيعية.

ومن ثمَّ، حان الوقت لمراجعة أولوياتنا والنظر فيما إذا كنا نستطيع تحقيق التنمية المستدامة حقًا بينما تستمر هذه الصناعات غير المسؤولة في النمو بسرعة كبيرة.

لقد آن الأوان لاتخاذ إجراءات جريئة تجاه مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة، وذلك ليس فقط عبر تطبيق التطورات العلمية الحديثة، ولكنه يشمل تغييرات جوهرية في كيفية عيش حياتنا اليومية واتجاهات الإنفاق لدينا.

فلنتذكر أنه "ليس كل شيء يلمع ذهباً"، وأن وقت العمل الجماعي لمحاربة تغير المناخ ولّد بالفعل ثمارًا كثيرة وسيحقق مزيدا منها قريبًا.

فالوعي المجتمعي أمر ضروري هنا للمشاركة النشطة لكل فرد صغير وكبير في رسم صورة الغد النقي.