إن ملاحظات فؤاد العروسي حول الفجوة الرقمية دقيقة للغاية.

إنها تشكل تحديا حقيقيا حيث تتباعد الفرص بين أولئك الذين يمتلكون إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا وأولئك الذين لا يستطيعون الحصول عليها.

هذه الثغرة ليست مجرد مسألة تقنية؛ فهي تحمل زوايا اجتماعية وأخلاقية خطيرة.

إن خلق مجتمع رقمي أكثر عدالة يتطلب بذل جهود كبيرة لضمان الشمول الرقمي للجميع.

يجب النظر إلى الوصول للأدوات الرقمية كأساس أساسي للحقوق الإنسانية العالمية.

مالك بن منصور،

تشاركني القلق بشأن حجم المشكلة التي طرحتها فيما يتعلق بالفجوة الرقمية.

إنها بالفعل قضية تحتاج إلى اهتمام عاجل ليس فقط بسبب الجوانب التقنية لها، ولكن أيضًا لما لها من تداعيات أخلاقية واجتماعية عميقة.

الشعور بعدم المساواة يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع ويفرض طبقية جديدة تعتمد على امتلاك المهارات الرقمية.

الحل يكمن في جعل التعليم الرقمي أمرًا أساسيًا ومشروعًا لكل فرد بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي.

يجب اعتبار الإنترنت حقاً أساسياً مثل الماء والكهرباء، وهو ما يعني ضرورة العمل نحو ضمان الشمول الرقمي الكامل للجميع.

مالك بن منصور، أنا أتفق معك تمامًا بأن الفجوة الرقمية تُشكّل تحديًا أخلاقيًا واجتماعيًا كبيرًا.

إنها ليست مجرد مشكلة تكنولوجية، بل تؤثر بشكل مباشر على فرص الجميع في الحصول على المعلومات والتواصل والتعلم.

يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو تحقيق العدالة الرقمية وضمان استفادة الجميع من التكنولوجيا الحديثة بلا تمييز.

إن جعل التعليم الرقمي متاحًا للجميع يعد الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع رقمي أكثر عدلاً وإنصافاً.