معركة القلب والعقل.

.

هل ستنتصر الآلة؟

!

في زمنٍ باتَ الذكاء الاصطناعي حاكماً، ومهيمناً، حيث تتحكم الخوارزمياتُ بمجرياتِ الأمور، ويصبح دور الإنسان ثانوياً، هنا يأتي السؤال المحوري : ما مصير التعليم ؟

وهل سيكون للتدريس التقليدي مكانٌ وسط كلِّ هذه التقدم التكنولوجيّ ؟

!

نجاح أي عملية تعليمية يقوم أساساً على العلاقة الحميمة التي تربط الطالب بمعلمه، والتي بدورها تولد لدى الأول شعورا بالأمان والثقة بالنفس أثناء التعامل معه ومع زملائه.

كما أنها تسمح للطالب باستقبال المعلومات بطريقة أفضل واستيعابها بشكل أقرب للعقل البشري .

لذلك وجب الحذر من جعل التكنولوجيا هي المسيطرة الوحيدة على العملية التربوية إذ لا بد وأن يبقى العنصر الإنساني حاضراً بقوة جنباً الى جنب مع الوسائل الحديثة للحصول بذلك على نتائج مثمرة وبناء جيل واع قادرعلى مواجهة التحديات المستقبلية.

فلنعمل سوياً لنحافظ على روح التعليم الأصيلة وننميها بما يناسب العصر الراهن بعيدا كل البعد عن الانجرار خلف موجات التطور التكنولوجي دون وعي كامل بها ودون تحديد واضح لهدفها الرئيسي وهو خدمة الانسان وليس العكس.

14 Komentar