في ضوء الجدل الدائر بين هاتين الورقتين البحثيتين، قد نركز على كيفية تكامل التعليم في رسم طريق نحو "الاستدامة الرقمية".

إذا كان التعليم بالفعل عماد التنمية وفقاً للنقطة الأولى، فإن الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت كما اقترحنا في الثانية يوفر فرصة فريدة لإعادة تصور عملية التدريس بما يتناسب أكثر مع مستقبل أخضر وأقل انبعاثات كربونية.

بيد أنه ينبغي علينا توخي الحذر بشأن الجانب السلبي لهذا التحول - وهو زيادة الاعتماد على البنية التحتية الرقمية واستخدام موارد طاقة كبيرة لتشغيل الأنظمة الحاسوبية.

ومن ثم، تبدو هناك حاجة ماسة للاستثمار بشكل أكبر في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخضراء داخل قطاع التعليم.

باستخدام خوارزميات فعالة في استخدام الطاقة والحوسبة السحابية الموفرة للموارد، يمكن لنا خلق بيئة تعلم رقمية صديقة للبيئة تعمل أيضًا بكفاءة عالية.

بالإضافة لذلك، يمكن دمج مواد المناهج الدراسية الخاصة بالقضايا البيئية والمادية ضمن جداول المواد المعتادة مما يعزز الوعي العام وتغيير السلوك zugunsten sustainability (من أجل الاستدامة).

بهذا الشكل، لا يقوض التعليم الإلكتروني فقط الاحتياجات البيئية بل يدعمها أيضاً، ويصبح بذلك جزء أساسي من الحل بدلاً من المشكلة.

12 التعليقات