سرد تاريخيًا مختصر: رحلة سوريا المضطربة منذ الانتداب الفرنسي حتى اليوم

بعد انتهاء الحكم العثماني، ورثت فرنسا وبريطانيا الشرق الأوسط، حيث خطط الأول لتقسيم سوريا وفقًا لأيديولوجيته الإمبريالية، مقسمًا الأرض حسب الهويات الطائفية.

رغم محاولاته للسيطرة على المنطقة، حققت المستعمرات الجديدة -مثل سوريا- انفصالها تحت ضغط عربي وقومي.

دخلت البلاد مرحلة جيوش العسكر والثورات الداخلية، مما مهد الطريق لحركة باعت الثقافة والعلمانية أساسًا لفكرة وطن عربي.

برز حزب البعث، ذو التوجه الشمولي والمعادي للإمبريالية والإسرائيلية، كمُمثّل لهذه الفكرة القومية.

تولى الرئيس حافظ الأسد زمام الأمور، مستخدماً نظام شرطي وصلاحيات ستaliniّة للحفاظ على قبضته.

شهد هذا العهد توسعات خارجية نحو لبنان والعراق، بدافع من الرغبة الجامحة لاستعادة ما يُعتقد أنه جزء من "سوريا الكبرى" التاريخية.

لكن الصراع الداخلي اشتعل مجددًا عندما اجتاح "الربيع العربي" البلاد سنة ٢٠١١، فتسبب التدخل الخارجي وإطلاق الجماعات المسلحة في نزوح وخراب واسعين.

هنا ظهر تنظيم

#الصورة #pp3p #ابنه

10 Kommentarer