ألمانيا: فضائح العنصرية والإرهاب الأبيض المخفي

ألمانيا شهدت خلال عقد الـ2000 سلسلة من جرائم قتل مهاجرين ظلماً ولم يتم حلها بسبب سوء التعامل معها.

السلطات ركزت تحقيقاتها على المافيا التركية بدلاً من الاعتراف بخطورة الجرائم ذات الدوافع الكارهة للمهاجرين والتي ابتدع لها الإعلام الألماني المصطلح العنصري "دونر موردرز".

هذا التجاهل ترك المجال مفتوحاً أمام تنظيمات أيديولوجية يمينية متطرفة مثل National Socialists Underground لتواصل نشاطاتها الإرهابية دون رادع.

ومع ارتفاع عدد المهاجرين في السنوات الأخيرة، ازداد توثيق هجمات ومعلومات حول شبكة سرية ومتغلغلة داخل مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والقضاء.

تكشف الأدلة وجود مخططات إرهابية ونشاطات لا تتوقف عند الحدود المحلية بل تمتد لدول مجاورة أيضاً.

وفي مثال صادم آخر، تبين تورط أحد ضباط الجيش الألماني بتزييف هويته كمهاجر سوري لإحداث اضطرابات وحقد شعبي ضد اللاجئين والمهاجرين المسالمين.

وقد أدى اكتشاف تلك المؤامرة الخطيرة لإشعال الفتنة الطائفية إلى فتح ملفات جديدة ضمن حملة وطنية ضد التطرف الأبيض المعادي للإسلام والمسيحيين والمعارض لأي تواجد عرقي غير ألماني.

إن مواجهة خطر هذه النقمة اللاإنسانية هي واجب أخلاقي وأمني أكيد للدولة الألمانية والعالم الحر جمعاء.

فلابد من الإنصاف وعدالة القانون بغض النظر عن خلفيات مرتكبيه ودوافعه المعادية للأجناس الأخرى.

#httpstco78z4vEXZYtpp #الإرهاب

10 Kommentarer