وفقًا لفتوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، فإن تقبيل الحجر الأسود مشروع في سياق الطواف فقط. حيث قال: "الذي يظهر لي أن تقبيل الحجر الأسود من سنن الطواف وأن تقبيله بدون طواف ليس بمشروع".
هذا الرأي يتوافق مع ما ذكره النووي في شرح مسلم، حيث اعتبر تقبيل الحجر الأسود من سنن الطواف، ولم يتعرض أكثر العلماء لحكمه في غير طواف. ومع ذلك، هناك بعض العلماء من المالكية الذين رأوا أنه لا بأس بتقبيل الحجر في غير طواف، لكن هذا الرأي ليس هو الأكثر شيوعًا بين العلماء.
في الختام، يعتبر تقبيل الحجر الأسود مشروعًا في سياق الطواف فقط، وليس من السنة الشرعية تقبيله بدون طواف.