في شهر رمضان 1386هـ: تسللت إلى السعودية ثلاث فرق من القوات الشيوعية اليمنية، وقد تم تدريبهم في مصر ، على يد قوات جمال عبدالناصر ، ثم أعيدوا الى اليمن لكي يتولى عبدالله السلال مهمة ادخالهم الى السعودية، الفرقة الأولى (9 أشخاص) وصلت إلى الرياض ووضعت متفجرات بجوار سور
قصر وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، انفجرت ولم تحدث –بفضل الله- سوى الإضرار في سور القصر، ووضعت جزءا أخر من المتفجرات في حمام في الدور الأرضي في فندق زهرة الشرق بالرياض، فلم تحدث أضرارا تذكر –عبدالكريم محمد، وكان يعمل خادما في الفندق وهو الذي أدخل المجرم
في الفندق وأرشده إلى المكان الذي يضع فيه القنبلة في الحمام السفلي-، ثم وضعت قنبلة تحت كوبري بشارع الوشم بالقرب من مبنى وزارة التجارة فانفجرت، واحدثت بعض التهدم في الكوبري، ثم وضعت قنبلة في سور الناصرية، فأحدثت بعض الأضرار، وانفجرت قنبلة بجوار مبنى محطة البريد بالرياض.
الجمعة 6/12/1386هـ: نفذ حكم الاعدام في ساحة الصفاة بالرياض على الفرقة الأولى التي القت قنابل القتل والدمار في الرياض وهم: 1- رقيب أول محمد البيضاني 2- رقيب أول عبدالله حضوري، 3- رقيب محمد ناجي، 4- رقيب عبده البدح 5- العريف محمد البارع 6- عريف صالح الجعفري 7- العريف محمد البارعي
6- عريف صالح الجعفري ، 7- العريف محمد البارعي ، 8- جندي حزام شجاع ، 9- عامل الفندق عبدالكريم عبدالخالق.
في شهر رمضان 1386هـ: الفرقة الثانية (الناصرية) عددها (7 أشخاص) القي القبض عليها وعلى جميع ما بحوزتها من متفجرات في منطقة نجران، قبل أن تتمكن من تنفيذ عملياتها