حول ما يحدث من العنصرية تجاه أهلنا السوريين المقيمين في تركيا:
محدثكم منذ ٨ سنين يتردد بشكل مستمر على تركيا بل وعمل هناك في مجالات عدة.
- الخطابات العنصرية تجاه اللاجئين تصاعدت أخيرا ويتولى كبرها العلمانيون المتطرفون الكارهون للدين، ثم يتأثر بها بعض الغوغاء من العامة والجهلة
- معظم الأتراك كباقي الشعوب المسلمة متدينون بالفطرة ويحبون العرب والمسلمين عموما
- العنصرية _ولو بنسب متفاوتة_ موجودة لدى جميع الشعوب وفي كل الدول، واللاجئون السوريون واجهوا العنصرية في دول عربية أيضا وما حصل لهم في لبنان خير شاهد
٢. تزايدت هذه الخطابات في السنتين الأخيرتين بعد الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد لاسيما بعد أزمة كورونا ودخول لاجئين جدد من أفغانستان ودول أخرى
٤.خطاب الكراهية لا يستهدف السوريين فحسب بل يستهدف اللاجئين بالجملة والأكثر عدداً منهم ك السوريين وبعدهم الإخوة الأفغان الذين معظمهم دخلوا البلد تهريباً عبر إيران في السنتين الأخيرتين
٥.الإعلام العلماني المسيس سواء العربي أو التركي يضخم القضية، ويظهرها كأنها تعبر عن رأي كل الأتراك
٦. تركيا تستضيف أعلى نسبة للاجئين السوريين في العالم رغم اقتصادها المنهك حاليا ورغم الخلافات السياسية الحادة حول هذا الملف.
٨. أما بالنسبة للمقطع المنشور الذي فيه الشاب السوري المبدع أحمد كنجو الذي يفحم بعض العنصريين؛ هذا الموقف حصل في ميدان اسكودار، معقل العلمانيين المتطرفين في الشق الأسيوي من إسطنبول المعروف بموقفهم المناهض للاجئين خاصة وللمقيمين عامة!