نظام سيادة جديدة

展開ت محادثة على منصة التدوين حول مقترح جديد لـ "سيادة جديدة" أُطلق من قبل عبد الفتاح بوزرارة. المقترح، الذي يرمي إلى إعادة تصور العلاقات الجيوسياسي

- صاحب المنشور: عبد الفتاح بوزرارة

ملخص النقاش:

展開ت محادثة على منصة التدوين حول مقترح جديد لـ "سيادة جديدة" أُطلق من قبل عبد الفتاح بوزرارة. المقترح، الذي يرمي إلى إعادة تصور العلاقات الجيوسياسية العالمية، يركز على إنشاء نظام للحكم متعدد الأطراف مع تفعيل تبادل للقادة بين الدول وتركيز على التعاون الدولي .

تفاعل المشاركون مع الفكرة بتفاوت، حيث أبدى بعضهم دعمًا لهدف التحول نحو عالم أكثر تعاونًا وحقوقًا، بينما عبّر آخرون عن شكوكهم في إمكانية تنفيذ هذا النظام نظراً للصراعات التاريخية والميل البشري للسلطة.

مخاوف من تكرير أخطاء الماضي

شكك حياة بوزيان في قابليّة "حكم متعدد الأطراف" من الناحية العملية، مستشهدة بالواقع السياسي المليء بالتنافسات والهيمنة.

أعربت علية بن زينب عن مخاوف مماثلة، موضحة ضرورة وجود آليات فعّالة ومراقبة صارمة لمنع تسلط أي جهة على الآخرين. حملت بن زينب الفكرة إلى مستوى عمليّ ملموس، داعية لتحليل الأنظمة الحالية وتحديد قواعد محددة للتعامل مع السلوكيات غير المقبولة.

دعوة للتفكير الإيجابي

من جهته، رأى حسان الدين بن العابد أن التغيير المستحيل من منظور إنساني. دعا إلى طرح أسئلة حول كيفية تمكين الشباب وتشجيع منظمات المجتمع المدني على القيام بدور فعّال في هذا التحول.

أزهر بن موسى، بالرغم من أنه أعجب بمبادرة التغيير، إلا أنه أشار إلى أن الفكرة غير عملية، مستندا لعدم قدرة الشباب على تغيير النظام وتأثير قيم الجشع والسلطة.

التركيز على العمليّات

من جهته، أكدت علية بن زينب ضرورة الانتقال من الوعود إلى الإجراءات العملية، داعية إلى تحديد أهداف محددة ومؤشرات جادة لقياس مدى فعالية أي تغيير.


عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer