? جلالة الملك المعظم ؛
▫️الشيعة تعايشوا معنا من أيام الزبارة التي خرج منها آل خليفة وآل الصباح
▫️في استفتاء الأمم المتحدة صوت الشيعة مع عروبة البحرين رغم أن منهم
من أصول إيرانية.
▫️اتضح لنا وجود مجموعات ع علاقة بإيران فقررنا دعوة درع الجزيرة لصد
أي عدوان إيراني.
▫️إيران ليس لديها القدرة لشن حرب ع دول الخليج مجتمعة.
▫️أطير بالهليكوبتر ، فلا أرى بيوتًا من الصفيح !
? من مقال ، كتبه الصحفي أحمد الفهد من جريدة الوطن الكويتية أثناء حضوره لقاء لجلالة الملك المعظم مع المشاركين في مؤتمر الإعلاميين الشباب العرب عام 2012
? جلالة الملك المعظم،
أن الإعلام الغربي ظلم شيعة البحرين كثيراً لما صنفهم ع أنهم جميعًا ضد النظام ؛ فشيعة البحرين ليسوا جميعًا ضد النظام، ونحن متعايشون مع الشيعة من أيام الزبارة – وهي منطقة تاريخية تقع في الشمال الغربي من شبه الجزيرة القطرية، وخرجت منها أسرة الصباح وآل خليفة والعتوب –
فالشيعة كانوا معنا وقدموا إلى البحرين، ولما أجرت الأمم المتحدة الاستفتاء حول عروبة البحرين صوتوا مع عروبة البحرين مع أن بعضهم من أصول إيرانية ، فنحن نتعايش مع بعض منذ مئات السنين،
مملكة البحرين لم تفكر بالعدوان ع أحد منذ 120 سنة ومع هذا دخلت الأمم المتحدة في ثلاث قضايا كبيرة :
الأولى ، في استفتاء ع عروبة البحرين لما ادعى الشاه انها تابعة لإيران،
والثانية ، لما اشتكى علينا اخواننا في قطر ، لجأنا للمحكمة الدولية،وخرجنا من المحكمة والكل فائز،
▫️والثالثة ، لما شكلنا لجنة تتبع الأمم المتحدة أو لها علاقة بالأمم المتحدة.
لتقصي الحقائق عن الأوضاع التي جرت في البحرين،
للأسف ، الصحف الغربية جزأت البحرين ، وجعلت الشيعة في خانة ، والسنة والنظام في خانة ثانية ، وهؤلاء جميعاً شعبي .
2/1
وقال جلالته ، لما تعرضت البحرين للأحداث الأخيرة ،
اتضح أن هناك مجموعات ع علاقة بإيران ، واعلامهم شاهد ع ذلك ، لذلك قررنا دعوة قوات درع الجزيرة لصد أي عدوان ايراني ع البحرين وفقًا لاتفاقية التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ، وهذه القوات لم تمس أو تتعرض لأي مواطن بحريني بل كانت لحماية البحرين من الاعتداء الخارجي
وفي الكويت قالوا لماذا قوات درع الجزيرة ؟
فقلنا ، لا تنسوا موقف قوات درع الجزيرة من المشاركة أثناء الاحتلال العراقي، وكانت قوات من كل دول مجلس التعاون الخليجي ، وهذه الدول قدمت شهداءها في سبيل تحرير الكويت من العدوان العراقي ،ومواقف درع الجزيرة عديدة ومشرفة، ودائما ع أتم الاستعداد لأي واجبات أخرى ، ونحن قادرون معًا للدفاع عن حرية وكرامة وطننا.
وعن الخطر الايراني قال جلالته ،
أن ايران لا تستطيع ، وليس لديها القدرة لشن الحرب ع دول الخليج مجتمعة ومن مصلحتها أن تتفرق دولنا ، والمواطن الخليجي لديه ما يدافع عنه ، وما يحارب لأجله ، فدول الخليج العربي وفرت لمواطنيها المعيشة ، والكرامة والحرية في اختيار ممثليها في المجالس النيابية ،
والثورة التي قامت ليست ثورة مثل الثورة الفرنسية ثورة جياع ، أو ثورة مسلحة ، أنا اطير بالهليكوبتر واشاهد البحرين ، واتمنى منكم كصحافيين ان تذهبوا لكل مكان في البحرين ، وتأتوا لي بصور لبيوت من الصفيح يسكنها اهل البحرين، أو بصورة لمخيمات يقيم بها بحرينيون ، فأنا اريد تصحيح هذه الاوضاع أن وجدت، والكل من حقه الحصول ع سكن، وهذه الخدمات غير موجودة في الغرب.
نحن مع التصحيح، ومع النصحية وليس الفضيحة، ولا يجوز استغلال ما يسمى بالربيع العربي لإثارة الطائفية ، البحرين سباقة في الكثير من المجالات من صحة وتعليم، فأول مستشفى في منطقة الخليج كان في البحرين، وهو مستشفى الارسالية الامريكية ويعمل به قساوسة ورهبان للتبشير، ومع هذا لم يتأثر بهم أهل البحرين، واهل البحرين يحترمون الديانة المسيحية،
واوصى جلالة ملك البحرين الاعلاميين بضرورة عدم التعميم في كتابة الأخبار، فليس بصحيح ان كل الغرب ضد البحرين، فالغرب منهم اصدقاء وحلفاء وكذلك لا يجوز تصنيف جميع شيعة البحرين ع انهم ضد النظام، والاهتمام بقضية القدس ،وكذلك التهديد النووي الايراني ، وقد يكون ما يحدث في البحرين، لإبعادنا عن هاتين القضيتين، ويجب ألا ينشغل عنها الاعلام.