#منطرائفالذكريات:1️⃣:
&&- في صيف سنة : ١٣٨٤هـ، وكنت قد أمضيت سنة واحدة في التدريس، بمدرسة الإمام أبي حنيفة النعمان بالمضيح ، وكان مامضى من عمري سبع عشرة سنة، دخلت سوق حائل، ذات يوم، وكان الناس يذهبون للسوق، ليس كلهم من أجل الشراء، والتبضع، وأنما من أجل تزجية الوقت، ومن أجل…
&&-2️⃣:
… سماع الأخبار ، ومن أجل الفائدة والألتقاء بالأصحاب، والأصدقاء، وكانت فعاليات السوق ، تعجّ بالحركة وفي أوج ذروتها، فمثلاً :
كان دكان عبدالرحمن العجيمي، رحمه الله، موطناً لجلسة الأمير صالح الخير الله، رحمه الله، لابساً الجوخ الأحمر، وممسكاً بعصاه، وواضعاً نظارته السميكة …
&&-3️⃣:
… على عينيه، وصوته يلعلع بمغازيه، وحروبه، وغالباً ماكان فيها منتصرا…!
وسبق وأن كتبت عن هذا الرجل، في مسلسل رجال من حائل، فليعد إليه من يشاء.!
ومن طريف ماقال:
أنه ذات مرة كان في غزوة، بعيدة، ومعه رجال من حائل، وهو أميرهم، فرأى رجلاً منهم أثناء إعداد طعام الإفطار ، من …
&&-4️⃣:
… الثريد، يأخذ كسرة من الخبز، ويتنحى جانباً، فسأله:
- لماذا ، ياهذا، لاتأكل مع الناس…؟
- لانني لا أطيق السمن في الخبز…!
- إذن: عد الى أهلك …… ، فإذا كنت لاتنفع نفسك، في تناول الأكل الجيد، فلن تنفعنا.!
وهكذا كان، فعاد الرجل دون المشاركة في الغزو.!
ومن طريف مايروى …
&&-5️⃣:
… عن الرجل، أنه كان يدعو كل أهل حائل، في يوم من أيام السنة لتناول طعام الإفطار عنده، فينادي منادٍ في السوق أنّ صالحاً الخيرالله يدعوكم في اليوم الفلاني ، للإفطار، فيهب جيرانه ، كلهم،بمساعدته،ويبدأ الإعداد لليوم المعهود
والمكون طعامه من رغيف، وثريد ، وحنيني، ومقشوش…!
…