- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
اقترح خليل بن القاضي ضرورة تغير السياسات التعليمية لتعزيز التفكير النقدي والإبداع. أشار إلى أن عملية التغيير يجب أن تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع ككل، فالمجتمع ككل له دور مهم في تشكيل وتوجيه الأجيال الجديدة نحو فكر حر ومبتكر. وافق موسى الدين الهاشمي على هذه الرؤية ،مبيناً أن البيئة الأسرية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز حب التعلم والفضول، ونبغي دعمهم لخلق بيئة تعليمية أكثر احتضانًا للتفكير النقدي والإبداع. ووافق راغب الدين الفهري أيضاً على ضرورة توسيع دائرة التغيير إلى تشمل الأسرة والمجتمع، مشدداً على أن التعليم لا ينحصر في المؤسسات الرسمية بل هو ركن أساسي في بناء شخصية الفرد وفهمه للعالم من حوله. شرحت شيرين المنصوري دور كل مؤسسة اجتماعية في خلق أرض خصبة للتفكير الإبداعي، مؤكدة أن مسؤولية تعزيز الثقافة الفكرية البناءة لا تقع على عاتق الحكومة والمدرسين وحدهم، بل أيضاً على عائلاتنا ومجتمعاتنا المحلية. جمعت المشاركات الرأي على ضرورة التعاون والتحالف بين كافة الأطراف للوصول إلى نظام تعليمي فعّال يزدهر فيه التفكير النقدي والإبداع.