الموندو في حصرية جديدة تفجرها: القائمين على عملية استقلال كتالونيا 1-0 طلبوا من البرسا تعيين موظفين و شركات وهمية لتمويل العملية. تم نقل الاقتراح الى بارتوميو نيابة عن رئيس الاقليم السابق بويجديمونت.
توضح الموندو: لن يذهبوا للعمل وستستخدم الرواتب لدفع تكاليف انشطة الاستقلال. https://t.co/ll5nTCgCUj
في صيف 2015، لابورتا يدخل الانتخابات في وقت صادف رياح دوري الابطال العاتية حيث حققها البرسا للتو ورفع لقبها تشافي بجانب MSN. ليس هنالك وقت افضل للرئيس بارتوميو من خوض غمار الانتخابات. لذلك فاز ب 54.63% من الاصوات.
حتى اللحظة لا شيء ينذر بالكارثة اللاحقة والخراب و التدمير الذاتي في سياق اجتماعي. التوتر اخذ في التزايد بسبب تنامي حركة الاستقلال والتي وجدت لها نفوذ في المحكمة الدستورية. يتغذى كتالونيا والبرسا على بعضها البعض. هذه حقيقة.
ارثر ماس يستمر في قيادة الحكومة الكتالونية لكن الوقت لا يساعده، فالقضية تتطلب المزيد.
حاول جوردي سانشيز رئيس الجمعية الوطنية الكتالونية، و جوردي كويكسارت نائب رئيس اومنيوم الثقافية اقناع ودعم لابورتا لتولي رئاسة البرسا كجزء من خطتهم المستقبلية. لم ينجحوا لكن المحاولة كانت مهمة.
وصول بويجديمونت الى رئاسة حكومة كتالونيا بعد 5 أشهر سرّع من العملية والتي تحتاج الى أشخاص ومؤسسات و سيناريوهات ودعاية ومال .. البرسا لديه كل ذلك.