اسابيع قليلة وتعود الحياة إلى سابق عهدها، سنعود إلى عالم فيه بعض التغييرات التي ستؤسس لتحولات كبيرة لاحقا، لا نتوهم بأننا على أعتاب عالم جديد وتوازن قوى جديد، قد يكون من المبكر توقع هكذا أمر، لكن ما يجري هو المحاكاة الأكثر واقعية لتطور حالة العجز العالمي في مواجهة التحديات كبرى

في المقابل ستنتج هذه المرحلة بعض المعادلات الجديدة، ديناميات ستحل محل اخرى، فبدلا عن مفاضلة الأمن والحرية سيكون علينا ربما أن نواجه مفاضلة الصحة والحرية، ولهذه مترتبات لن تكون أقل من الأولى بل ربما تشملها في مطلق المعادلة

في الصين، كل ما لديك أصبح على الهاتف، ووجهة بصمة بحد ذاتها ستسمح لك عما قريب بالتنقل والبيع والشراء. اصبعك على شاشة الهاتف لن يعطي درجة حرارة جسدك فحسب لمن تصلهم البيانات، بل دقات القلب، بالتالي ان يكون صعب رصد تفاعلك ومشاعرك تجاه أي شيء على شاشتك، هل تدرك خطر هذا؟

وجهك*⬆️

هذه التقنيات ليست حكرا على نظام واحد في العالم. في الاصل تمثل هواتفنا ما يشبه الجاسوس بالقوة المرافق انا، بالتالي دور هذا الجاسوس اللصيق سيصبح اكثر فعالية، ونصبح أكثرا اعتمادا عليه مع تطور الخدمات التي يقدمها والمعلومات التي ينقلها، انها حلقة بائسة لا يمكن الانفكاك منها