ثريد | لماذا تدخّلت مصر الآن في ليبيا؟ 1️⃣ في نهاية ٢٠١٩، كتبتُ الثريد أدناه لشرح الوضع الخطير في

ثريد | لماذا تدخّلت مصر الآن في ليبيا؟ 1️⃣ في نهاية ٢٠١٩، كتبتُ الثريد أدناه لشرح الوضع الخطير في ليبيا، وتوضيح أين يقف حفتر وأين يقف السرّاج، وماذا

ثريد | لماذا تدخّلت مصر الآن في ليبيا؟

1️⃣

في نهاية ٢٠١٩، كتبتُ الثريد أدناه لشرح الوضع الخطير في ليبيا، وتوضيح أين يقف حفتر وأين يقف السرّاج، وماذا يريد اللاعبون الإقليميّون والدوليّون من ليبيا.

وقبل أيّام، أعلنت مصر عن مبادرة للخروج بالأزمة من نفقها المظلم لمسارٍ سياسي مفتوح. https://t.co/g3PImoFYid

2️⃣

ماذا يحدث الآن؟

الحاصل أنّ طرفَيْ النزاع (المشير حفتر وحكومة السرّاج) لم يتمكّن أحدهما من حسم الصراع لمصلحته، والمشهد لا يزال يحمل مزيدًا من التصعيد!

المشير لم يستطع دخول طرابلس؛ لأسباب أحدها حماية المدنيين، والسرّاج لا يملك قدرة هزيمة المشير في المناطق التي يسيطر عليها. https://t.co/OlZsv7pqaB

3️⃣

اللاعبان الرئيسان خلف الاثنين روسيا، وتركيا.

في الثريد المكتوب نهاية ٢٠١٩ والمشار إليه، وضّحت غاية أردوغان من التدخّل في ليبيا، وإيجازها:

  1. استكمال مشروع الإسلام السياسي بعد فشل الخريف العربي.
  1. الطاقة.
  1. استخدام ورقة اللاجئين للضغط على أوروبا.

ويمكن إضافة تطويق مصر!

4️⃣

تطويق مصر بأن يُنشئ أردوغان قاعدةً عسكريّة تركيّة على حدودها الغربيّة!

يُريد ذلك لأنّه يعلم أنّ مصر أحد أعمدة النظام العربي من المنظور الاستراتيجي!

والمتابع يعي أنّ مصرَ تراجع دورها قليلًا على المستوى الإقليمي مع بدء أحداث الربيع العربي ٢٠١١؛ لأنّ أعداءها أرادوا لها ذلك!

5️⃣

لكن، شرفاء مصر أعادوها على المسار الصحيح بثورة ٣٠ يونيو التي أزاحوا فيها تنظيم الأخوان المسلمين من قيادة بلد عربي كبير مثل مصر.

مصر تستعيد دورها منذ ذلك الحين وبشكل تدريجي.

ومنطق التاريخ والجغرافيا والسياسة يقول إنّ الملف الليبي مهمّة أصيلة لمصر لتقود الجهود السياسيّة هناك.


سلمى المغراوي

5 مدونة المشاركات

التعليقات