أين الذين كانوا يدعون علاج الأمراض بالطاقة؟ أين دورات العلاج باللمس؟ أين شد المرض خارج الجسم؟ كوفيد-19 ينتظركم، فيروس كورونا يتمنى اقترابكم، أين الذين يدعون الجذب؟ هلا جذبتم الصحة، هلا بعدتم الفيروس؟ أين كونكم الذين يستجيب لأفكاركم؟ أين أنتم الآن؟ هل اختبأتم في بيوتكم؟
أم أن العلاج بالطاقة يحتاج أن يمر بثلاث تجارب إكلينيكية، ثم بعد ذلك يأخذ موافقة الجهات الرسمية لعلاج مرضى كوفيد-19؟ هل سيعود الناس لتصديق علم الطاقة بعد أن يقضي العلم الحقيقي على الجائحة؟ ذاكرة الناس قصيرة، نعم سيعودون، الزيف يستمر.
تحية للأطباء الحقيقيين الذين يعملون في كل الصفوف، الذين تحملوا مدعي العلاج بالطاقة بعد تخرجهم من دورة ثلاث أسابيع، تحية للذين يعملون على انتاج اللقاح الذي سيخرج من العلم الحقيقي والمختبرات وليس من أندية وهم وخيالات علوم الطاقة الزائفة.
إذا شعرت بالألم من هذه التغريدات، إلجأ لماستر علم الطاقة ليخفف عنك.
تسألهم: "أين علم الطاقة."
يردون: "أين العلم؟" وكأن هذه إجابة.
العلم يعمل في المختبرات، وبعض اللقاحات وصلت التجارب السريرية الثالثة، بالإضافة إلى أنه يبحث عن دواء فعال.
مرة أخرى: "أن الطاقة؟"
يردون: "أين الدين والدعاء؟"
أجب عن السؤال، سؤالك تهرب، وليس إجابة على السؤال.