#داعش وقبلها #القاعدة جندوا الآلاف من المقاتلين والمتعاطفين معهم عن طريق ألعاب فيديو الحروب المربوطة بشبكات الإنترنت والتي تتضمن خاصية التحدث مع المشاركين وكذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ومنعت على كوادرها استخدام المساجد لهذا الغرض لأن الأجهزة الأمنية كانت تراقبها

#بس_أقول

من يقول ان الجماعات الإرهابيه تستخدم المساجد لأدلجة الكوادر وتجنيدها يبدو انه ما زال يعيش فهم الثمانينيات وما قبلها لأن الجهات المعنيه انتبهت منذ ذلك الوقت لهذا الامر واستطاعت السيطره عليه واذا حدث ذلك في دول الغرب فأنه يحدث امام اعين أجهزتها الأمنية وبتخطيطها ولهم من ذلك اهدافهم

اما من يقول ان #تنظيمالاخوانالارهابي استخدم المساجد لاستقطاب كوادره فله أهدافه الخاصه من وراء ذلك لأن ساحة استقطاب #الاخوان لكوادرهم كانت المؤسسات التعليمية حيث الاستقطاب المبكر لسهولة تشكيل الفكر في تلك المرحله

#تنظيم_الاخوان يختلف عن تنظيمات #القاعده و #داعش في الهدف من التجنيد والاستقطاب..فبينما يحتاج الأولان لجنود مقاتلين لتوقيت معين يعتمد الثالث على تشكيل الفكر لدى الكادر ليستمر معه مدى الحياه وبالتالي يشكل امتداد للتنظيم وهو ما ساعد التنظيم للبقاء كل هذا الوقت بينما اختفى غيره

تنظيم الاخوان اعتمد على المؤسسات التعليمية وهذا يفسر سبب تغلغل قياداته في وزارة التربيه والتعليم خلال تلك الفتره وفي نفس الوقت ابتعادهم عن الشؤون الاسلاميه والأوقاف وبالتالي العلاقة مع دور العباده التي ممكن ان تكون تحت اعين الأجهزة المعنيه