إستكمالا لسلسلة : #ملوكوممالكافريقياتحتالمجهر
موضوع بعنوان (عندما كان النخاسين أفارقة)
الجزء الأول :
تجارة الرقيق في سلطنة دارفور
تنويه: استخدم كلمة تعليق لإضافاتي الشخصية!!
#معركةالوعيالافريقي
#افريقياالتاريخالمدفون
العبودية وتجارة الرقيق كانت شائعة جدا في
جميع الممالك والسلطنات الأفريقية والمسلمة
خصوصا من قبل قدوم الاوروبيين.
لما يقارب ال100 عام بين 1750و 1850
كانت سلطنة دارفور المورد
الرئيسي للعبيد لمصر , كان ازدهار
حكامها مرتبطا بشكل وثيق بتجارة
الرقيق إلى مصر وشمال افريقيا.
كان قلب ولاية دارفور هو جبال مرة وجوهرها
العرقي هو شعب الفور (سود) الذي ظهر
سلالته الحاكمة كقوة مهيمنة في المنطقة
في منتصف القرن السابع عشر.
سرعان ماسيطرت على ممالك اخرى
متعددة الاعراق وبحلول نهاية القرن الثامن
عشر شملت كردفان الى الشرق ومع تفكك
سلطنتي الفونج وسنار أصبحت دارفور
الشريك التجاري الافريقي الرئيسيي لمصر.
بحلول منتصف القرن التالي بدأت شبكة دارفور
التجارية بالتآكل بسبب تغلغل نخاسين الخرطوم
في مناطق جنوب السلطنة وكان أكبر هؤلاء النخاسين :
(الزبير رحمة منصور) الذي اطاح بالسلطنة عام 1874
كما تم إحياءها بعد ذلك لفترة وجيزة.