سلسة تغريدات حول حقيقة إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الأتفاق النووي مع إيران.
هناك بعض الأسئلة أرى طرحها ومناقشتها لمحاولة فهم الحقيقة . بعد أن جاء ترمب للرئاسة ومزق الأتفاق النووي مع إيران ، وذهب إلى فرض عقوبات الضغط القصوى عليها ، بالإضافة الى الحشد العسكري ..
1 .. يتبع
بعد أن صنع ما صنع الرئيس ترمب من تضييق الخناق على إيران .. هل كان ترمب على أستعداد لشن حرب على إيران في حال تجاوزها الحد المسموح لها ، قبل أن تلامس رجلها الخطوة الأخيرة من أنتاج القنبلة النووية ؟ هل كانت المؤشرات تدل على أستعداد أمريكي في أية لحظة لشن الحرب ؟ 2 يتبع ..
هل أستطاع الإيرانيون أن يتوصلوا إلى حقيقة جازمة بإن ترمب لن يتجرأ على إعلان حرب مباشرة معهم ، وأنه لن يتجاوز خيار العقوبات ، وبالتالي كان خيار إيران العض على الأسنان والصبر ثم الصبر حتى يغادر ترمب البيت الأبيض وتأتي إدارة جديدة ويعود الجميع للمربع الأول.
3 .. يتبع
هل كانت تلك الثقة والمماحكة والمراوغة ، والتصلب الإيراني بالرغم من كل تلك العقوبات وعمليات الأستهداف ومقتل سليماني وزاده ، والحشد البحري في المنطقة كان نتاج المعرفة المسبقة لدى إيران بإن الولايات المتحدة ليست جادة لأستخدام خيار الحرب ؟
4.. يتبع
أم هل كانت تلك الثقة لدى إيران نتاج حقيقة مفادها بإنها عملياً بعيدة بخطوات عن إنتاج القنبلة النووية ، وهي تعلم بإن CIA والموساد على علم بتلك الحقيقة ، بالتالي ليس للولايات المتحدة الحجة لتورط نفسها بشن الحرب ، وبالتالي وجد الجميع مصلحته بعدم قول الحقيقة.
5 ... يتبع.