لقّيَ الجدل المتعلق باكتساب اللغة الثانية وضررها على النمو المعرفي دعماً في أدبيات الفلاسفة واللغويين وعلماء النفس والتربويين لعقود طويلة. وكان الإعتقاد الشائع هو أن وجود لغتين في عقل واحد يؤدي إلى تأخر في النمو المعرفي واللغوي الطبيعي، لاسيما عند الأطفال.
1⃣ https://t.co/31z3UrpvSi
وهذا الإعتقاد للأسف مهد الطريق لتشخيص الأطفال الذين يتحدثون بلغتين أو أكثر ضمن فئة الإحتياجات الخاصة من قبل بعض الممارسين التربويين (المعلمين) حتى يومنا هذا. 2⃣
وبالرغم من أن هذا الإعتقاد قد تم التصدي له منذ سنة(1962) من قبل Peal & Lambert
عندما أشارت نتائج دراستهما إلى تفوق ثنائي اللغة الأطفال من متحدثي اللغة الفرنسية والإنجليزية في إختبارات الذكاء اللفظي وغير اللفظي (الإختبارات السلوكية لقياس الوظائف المعرفية الإدراكية)،3⃣
إلا أن تأثير تعلم اللغة الثانية على التطور المعرفي مازال محلاً للنقاش الساخن بين الباحثين. يكمن السبب لرواج هذا الرأي عند بعض الفئات غير المتخصصة ولتباين نتائج الدراسات في هذا المجال والتي بعضها يدعم وبعضها الآخر لايدعم وجود الميزة المعرفية للثنائية أو التعددية اللغوية. 4⃣
لكن مع تطور تقنيات تصوير الدماغ أصبح من الممكن توفير أدلة قوية حول تأثير اكتساب اللغات على الدماغ. وقد تم مؤخراً تقديم أدلة جديدة من قبل مجموعة من الباحثين من &UCL, Institute of Education (IOE)
Anglia Ruskin University
5⃣