بين الجوهر والمظهر.. يكمن الفرق بين جيلين ...! ١ دخلت كلية طب جامعة الملك عبدالعزيز عام ١٩٧٦م، كان

بين الجوهر والمظهر.. يكمن الفرق بين جيلين ...! ١- دخلت كلية طب جامعة الملك عبدالعزيز عام ١٩٧٦م، كان عددنا تقريبا ٦٠ طالبا و ٤٠ طالبة، كانت كليتنا عبا

بين الجوهر والمظهر.. يكمن الفرق بين جيلين ...!

١- دخلت كلية طب جامعة الملك عبدالعزيز عام ١٩٧٦م، كان عددنا تقريبا ٦٠ طالبا و ٤٠ طالبة، كانت كليتنا عبارة عن فيلا من دورين بها فصول صغيرة ومعامل اصغر.

اما المدرسون : فكان في معهد اللغة إنجليز أقحاح لا يعرفون كلمة واحده عربي،

٢- درسنا ديريك ترنر الأحياء وفيلثام الفيزياء وبروف ماكدونالد الكيمياء وقس على ذلك بقية السنوات اقصد أساتذة أجانب ومسلمين وعرب متمكنين -وبعض السعوديين الأفذاذ-، ثم أكملنا السنوات السريرية في مستشفى من المباني الجاهزة دور واحد مكون من ١٥٠ سرير به طاقم تمريضي وفني على اعلى المستويات

٣- كان الاهتمام منصباً على جودة التعليم والخدمة وليس على البهرج و الشكليات، من تلك الفيلا ومن ذلك المشفى الصغير المتواضع تخرج أساتذة وعلماء وعمداء ووكلاء جامعات ومدراء عموم نفع الله بهم البلاد والعباد، الدعاء بالرحمة لكل من اسهم في تأسيس ذلك البنيان الذي أسس على الجودة من اول يوم

٤- والدعاء بالخير والمثوبة لكل من كان منهم حياً، للنجاح خلطة سرية أزعم بان القوم قد هدوا اليها دون معرفة بتنظير المنظرين اليوم، انه تاريخ معاصر ملهم لم يكتب بعد ويحتاج منا الى مراجعة وتأمل اليوم اكثر من اي وقت مضى في ظل تضارب الاهداف وتعدد الوسائل في عالم اليوم، وكانت أيام ?


Kommentare