عنوان المقال: "الثقافة الأمنية الرقمية: دور الإنسان والآلة"

بدأ النقاش بموضوع عرضته كريمة التواتي والتي سلطت الضوء على مخاطر عدم تأمين البيانات الرقمية للشركات رغم أنها تعتبر كنزا ثمينا. أعربت عن قلقها بشأن الا

  • صاحب المنشور: كريمة التواتي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بموضوع عرضته كريمة التواتي والتي سلطت الضوء على مخاطر عدم تأمين البيانات الرقمية للشركات رغم أنها تعتبر كنزا ثمينا. أعربت عن قلقها بشأن الاعتماد الكبير على الدورات التدريبية السنوية للحفاظ على الأمن السيبراني، مؤكدة على حاجة الثقافة الأمنية إلى أن تكون جزءا لا يتجزأ من كل موظف داخل الشركة. كما شددت أيضا على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدفاع ضد الهجمات السيبرانية.

رد شفاء العماري مدعما وجه نظر كريمة بأن ثقافة الأمن السيبراني يجب أن تكون متأصلة لدى كل فرد، وأن هذا يستوجب استثمارات دائمة في التدريب والتوعية، فضلا عن السياسات الأمنية الصارمة. وأكد أيضا على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لمواكبة السرعة المتزايدة للهجمات السيبرانية. لكنه حذّر من الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، موضحا الحاجة إلى تحقيق توازن بين التكنولوجيا والإنسان.

مجدولين الزوبيري دعمت فكرة شفاء العماري، مشيرة إلى أهمية تضمين الأمن السيبراني في ثقافة المنظمة ليصبح جزءاً من مسؤوليات كل عضو. كما أثنت على فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي كمصدر مساعد للقوات الأمنية.

وفي المناقشة الأخيرة، شاركت باهي الفاسي رأيا مختلفا قليلاً. وعلى الرغم من موافقته على ضرورة تأسيس ثقافة أمنية شاملة، دعا كذلك إلى مراعاة الجانب الأخلاقي والمعنوي إضافة إلى الجانب التقني عند التعامل مع البيانات الرقمية. أما رنين التواتي فقد زادت على كلام باهي بأنه يجب تقديم التعليم المستمر للموظفين لمساعدتهم على فهم كيفية تطبيق المهارات الأخلاقية عمليا أثناء عملهم الروتيني.

بشكل عام، اتفق الجميع على أهمية رفع الوعي بالأمن السيبراني، واستخدام التقدم التكنولوجي كالذكاء الاصطناعي، مع الاعتراف بأهمية القيم الأخلاقية والحاجة المستمرة للتعليم والتدريب.


أيمن السيوطي

12 مدونة المشاركات

التعليقات