ان يكون المرء ناجحا لا يعني أنه لا يوجد لديه اي مشاكل بل يعني أنه يعرف كيف يحل المشاكل.
يستخدم عقلنا أحيانا خبرات و معارف امتلكها في الماضي لحل المشاكل التي تواجهنا اليوم و احيانا لا ينجح ذلك.
للمشاكل دورة حياة يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل
المرحلة الأولى (النشوء) : إن المشكلة في مرحلة النشوء لا تشكل أي تهديد عاجل و يمكن أن نشبهها بانخفاض مستوى الزيت في السيارة حيث يمكننا قيادة السيارة لبعض الوقت على هذه الحال و ما أن يتم زيادة الزيت فتنحل المشكلة لذا لا يعتبر تهديد عاجل.
المرحلة الثانية (الاكتمال) : هنا تصبح المشكلة اكثر من مجرد ازعاج بسيط لانه قد وقع بعض الاذى و ذلك اشبه ما يكون بقيادة سيارة بمساعدات تالفة إذا لم يتم تغييرها فستتعطل السيارة بالكامل. قد حدث بعض الأذى لذا علينا الانتباه أكثر و اصلاح العطل.
المرحلة الثالثة (الأزمة) : هنا تصبح المشكلة تهديد حقيقي و إن لم يتم حلها فقد يتوقف كل شئ بصورة تامة أو يمكن ان ينتهي إلى الأبد. وذلك اشبه ما يكون بقيادة سيارة على طريق مزدحم و هي خالية من الزيت تماما ودرجة حرارتها مرتفعة جداً و الدخان ينبعث من المحرك و هي على وشك ان تتعطل نهائيا