الجامعة الابتكارية ..
تغيير الحمض النووي للتعليم العالي من الداخل
صدر حديثا ، وهو جدير باهتمام المعنيين بشؤون الجامعات من الأكاديميين والإداريين وصناع القرار. في التعليقات مقتطفات مما يتناوله الكتاب. https://t.co/rhFScISXis
بعد التوسع الذي حدث في عدد الجامعات، ثمة حاجة ملحة لنظام التعليم العالي في السعودية استدعت اختيار هذا الكتاب للترجمة، لقد أصبح عدد الجامعات في المملكة ۳۳جامعة وكلية، بعد أن كان محصوراً في سبع جامعات فقط قبل سنوات قليلة نظرا للظروف التي تم فيها إنشاء الجامعات الجديدة.
فقد تم إسناد الإشراف على إنشائها إلى الجامعات العريقة؛ بغرض تسريع وتسهيل مراحل الإنشاء، وكان ذلك الإجراء مقبولاً في حينه لإيجاد حل عاجل لمشكلة الطلب المتزايد على التعليم الجامعي لقد "نتج عن ذلك جامعات مستنسخة من الجامعات العريقة، تحمل سماتها نفسها بكل التفاصيل"
أضف إلى ذلك أنه حتى الجامعات العريقة لا تختلف عن بعضها كثيراً. نتيجة ذلك كله نجد أن جميع الجامعات في نظامنا التعليمي تحمل: "الحمض النووي" نفسه إن جاز التعبير، ولا يختلف الوضع لأنظمة التعليم في العالم العربي عنه في المملكة العربية السعودية.
"الاتجاهات الحديثة في نظم التعليم العالي التي تكونت نتيجة البيئات الاقتصادية، والاجتماعية العالمية الجديدة، تدفع نحو التنوع والتفرد والتمايز في مؤسسات التعليم العالي بغية تحقيق التميز".. لعل في توجه وزارة التعليم حالياً نحو تحقيق قدرٍ من استقلالية الجامعات