على وقع تكبيرات عيد الأضحى ساقته ثلة من الملثمين صوب مشنقته، غير عابئ بالسباب والهتافات المعادية؛ مض

على وقع تكبيرات عيد الأضحى ساقته ثلة من الملثمين صوب مشنقته، غير عابئ بالسباب والهتافات المعادية؛ مضى صدام حسين رابط الجأش نحو إعدامه في حضور كبير من

على وقع تكبيرات عيد الأضحى ساقته ثلة من الملثمين صوب مشنقته، غير عابئ بالسباب والهتافات المعادية؛ مضى صدام حسين رابط الجأش نحو إعدامه في حضور كبير من مسؤولين وشخصيات مجهولة.

هل حقا كان مقتدى الصدر أحد الملثمين؟ هل أعدم صدام بنفسه؟ ولماذا؟ وماذا عن قاسم سليماني؟!..

حياكم تحت https://t.co/ZPU25lEfN7

جلبة غير معهودة في السجن، جنود كثر يسيرون صوب الزنزانة التي يقبع فيها صدام حسين، يُفتح الباب ويصطف الجنود الأمريكيون في المكان، ويعلو صوت قائدهم مخبرًا صدام بأن هذه الليلة هي الأخيرة له، وأن لحظة إعدامه تقرر لها أن تكون غدًا السبت في الصباح الباكر. https://t.co/QS4I7DF8Cm

بحسب شهادات الجنود لم يبدو على صدام أي أثر من خوف أو اعتراض، تلقى هذا الخبر بحسب وصفهم بكل أريحية، وباشر سؤالهم عن إمكانية أن يرى أخويه برزان وسبعاوي المعتقلين، وهو ما تم بالفعل؛ حيث التقاهم وكان الوداع الأخير بينهم كلمات معدودات وزخم لا نهائي من المشاعر. https://t.co/Bl4Vy0EvX2

عاد صدام أدراجه إلى الزنزانة، ووضع تحت حراسة مشددة خوفًا من أن يُقِدم على الانتحار، مرت ساعات ليلته الأخيرة سريعة جدًا، لم يزره النوم ربما، لم يزره سوى قائد السجن في الرابعة فجرًا، حيث أخبره أنهم بصدد تسليمه للعراقيين، حينها بادره صدام وطلب منه أن يسلم متعلقاته ووصيته إلى محاميه. https://t.co/HpS8Gd5715

نقلته إحدى المدرعات إلى مهبط للطائرات قريب، حيث كان في انتظاره طائرة مروحية من طراز بلاك هوك، وعلى غير العادة لم تغطَ عينيه، بل ترك كي يتأمل بغداد من أعلى للمرة الأخيرة، بعد قليل حطت الطائرة في معسكر أمريكي بالكاظمية، تمهيدًا لتسليمه للعراقيين. https://t.co/6xXWRemkPl


عبد المعين البركاني

12 مدونة المشاركات

التعليقات