- صاحب المنشور: حياة بن ناصر
ملخص النقاش:
من خلال هذا النقاش، سلطت المحادثة الضوء على الجوانب الناقدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، خاصة فيما يتعلق بإمكانياته في زيادة أو الحد من عدم المساواة التعليمية. بدأ النقاش بتأكيد أهمية أن يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي كممكن للقضاء على الفروقات التعليمية وليس كتوسيع لها.
فاضل بن زيدان بدأ برفع قضية الفجوة الرقمية، موضحاً أن حتى الأكثر تقدمًا لأشكال التعليم الإلكتروني المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل تقديم التعليم الشخصي, يمكن أن يؤدي إلى زيادة الفوارق إذا لم يكن الوصول إلى التقنية متاحًا بشكل عادل. هنا دعا إلى وضع سياسات قوية لضمان أن جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم, يمكنهم الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
ردت رجاء البوعناني مؤيدة لفكرة ذكره, حيث شددت على أن ضمان الوصول إلى التكنولوجيا والإنترنت عالية السرعة ليس مجرد مسألة أخلاقية بل也是 أمر ضروري لتحقيق العدالة التعليمية. وأضافت أن الأمر لا يتوقف عند الجانب التكنولوجي فقط ولكن أيضا يشمل توفير التدريب الضروري لكل الطلاب, مما يجعل الذكاء الاصطناعي فعليا قوة للتغيير وتوسيع فرص التعليم.
وفيما بعد, أعرب عبد البر بن زيد عن تأييده لهذا الرأي, مشيرا إلى أن توفير البنية التحتية والتدريب أمر حيوي لضمان أن الذكاء الاصطناعي يعمل كعامل للتحسين المستمر للمعرفة بدلا من تسديد الفوارق التعليمية.
وأخيرا, توافق أفراح المدغري برأيهم, داعية إلى بذل جهود جريئة لإحداث تغيير شامل في مجال التعليم, باستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لدعم التعليم العادل. وتؤكد على دور الحكومات والمؤسسات التعليمية في توفير البنية التحتية الضرورية والتدريب الشامل, وذلك لضمان تحقيق هدف جعله مشاركا فعالاً في دعم توسيع الفرص التعليمية للجميع.
بشكل عام, يدعو النقاش إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي كأداة محتملة للقضاء على عدم المساواة التعليمية بشرط وجود سياسات تدعم وتحمي حقوق كل الطلاب.